الوحدة خلاص لك
قد يبدو من المريب أن تكون وحدك في كل شيء عندما تُدرك، عندما تقرر حدقتا عينيك احتضان الحزن، عندما تعتليك صرخة السكون، عندما تحلم، وحين تخطّ الحياة عليك وجعًا لا يُحتمل لكن... في حقيقة هذا الأمر، ستجد التحرر. التحرر من الجميع أنت فقط مرآة لنفسك، ولصوتك الداخلي وتلك الصرخات الإيمانية التي تربطك بربك. لا تحمل إثم أحد، ولا تنتظر منه أملا أنت وحدك من يكترث لأمرك... أو لا يكترث. ولهذا، أظن أن البشر دائمًا عديمو النفع. ليس لأنهم سيئون، بل لأن التعلّق بهم هو العقدة أو ببساطة: لأنهم ليسوا أنت.